مستقبل طاقة الرياح

يتفق الخبراء الدوليون في مجال المناخ والبيئة على أن الغلاف الجوي لكوكبنا آخذ في الاحترار وأننا نعاني من نقص في الموارد. وعلاوة على ذلك، فإن جميع محطات الطاقة التي بُنيت في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي سيتعين استبدالها قريبًا. لقد تغيرت المتطلبات السياسية والاقتصادية بشكل كبير منذ بناء تلك المحطات، ولم يعد من الممكن تجاهل المشاكل البيئية العالمية.

الالتزامات الدولية

تنشئ المعاهدات البيئية الدولية، مثل بروتوكول كيوتو، التزامات ملزمة قانوناً لخفض تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي. وقد وافقت الدول الصناعية على خفض انبعاثات غازات الدفيئة (غازات الاحتباس الحراري) بشكل جماعي. ومن المرجح أكثر فأكثر أن يتم وضع تطبيقات دولية موحدة للطاقات المتجددة، بغض النظر عن اللوائح الوطنية أو الظروف المناخية. يبدو مستقبل صناعة طاقة الرياح متفائلاً.